🇸🇦
عدتُ إلى المملكة… من الذكريات إلى الاستثمار في المستقبل
بكل سعادة وفخر، أشارككم اليوم لحظة مميزة في حياتي ومسيرتي المهنية: عودتي للعمل من جديد في المملكة العربية السعودية، بعد رحلة طويلة ومليئة بالتجارب في أكثر من بلد.
عشت في المملكة أول مرة وأنا طفل صغير، من الصف الرابع الابتدائي وحتى أولى إعدادي، وكانت من أجمل مراحل حياتي… مليئة بالذكريات التي لا تُنسى، الناس، المدرسة، دفء المجتمع، وكل ما تعلّق في القلب صغيرًا وبقي كبيرًا.
ثم عدت مجددًا للمملكة للعمل من عام ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٨. وخلال هذه السنوات، تعلمت كثيرًا، وتوسعت خبراتي، وكونت علاقات مهنية رائعة، ثم قررت السفر إلى تركيا لخوض مغامرة جديدة، ولكن الحنين للنجاحات الحقيقية دفعني للعودة مرة أخرى، وهذه المرة… أعود وأنا شريك في التأسيس!
🚀 الآن أبدأ من جديد… بشراكة الحياة والعمل
أنا وشريكة حياتي إيمان سعيد، قررنا أن نبدأ صفحة جديدة في المملكة، وأن نؤسس شركتنا الخاصة المتخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
الحمد لله، أنهينا كافة إجراءات تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة، وهذه مجرد بداية لطريق طويل بإذن الله.
💡 التجربة الأولى التي أود مشاركتها:
طوال الفترة الماضية، تواصلت مع أكثر من ٢٠ مكتب من المكاتب التي تروج لنفسها كمساعدة في تأسيس الشركات. وكان أقل عرض حصلت عليه لتأسيس كيان قانوني (بدون التكاليف الحكومية) هو ٢٠ ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى ٢٠-٣٠ ألف ريال أخرى كمصاريف حكومية!
يعني ببساطة، لو اعتمدت على هذه المكاتب، كنت سأدفع حوالي ٥٠ ألف ريال فقط لإنشاء الكيان القانوني!
لكنني قررت أخوض التجربة بنفسي، وبدون أي مكتب خدمات، والحمد لله رب العالمين، وفرت هذا المبلغ بالكامل، وكانت التجربة التعليمية والميدانية أغلى من أي استشارة مدفوعة.
📌 القادم؟
سوف أشارككم بالتفصيل كل الخطوات التي اتبعتها لإنشاء كيان تجاري في السعودية بدون وسطاء، وكيف يمكن لأي شخص لديه عزيمة وفهم أن ينجزها.
تابعوني، وسأضع لكم الأدلة، الروابط، والنصائح التي لم أجدها مجمّعة في أي مكان.
🙏 وأخيرًا…
أشكر كل من دعمني وشجعني في هذا القرار، وأتمنى أن أكون سبب في تسهيل الطريق لغيري كما كنت دائمًا أبحث عمن يسهّله لي.